بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياالله
الإمام المهدي ||عجل الله فرجه||
واللون البنفسجي
كما درسنا بدروس العقيدة أن كل الوجود وبمن فيه الإنسان خلق من نور محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
فوجودنا أصله وتقوّمه واستمراره والمدد كلّه من محمد وآل محمد.
فكلّ معصوم من المعصومين الأربعة عشر له تجلٍّ وظهور معيّن في وجودنا سواء البدني الظاهري أو الروحاني الغيبي
على هذا فإنّ جسم الإنسان أيضاً متقوّم بنور المعصومين الأربعة عشر أي من طاقتهم ودالاً عليهم.
وإذا دققّنا التفكير في القاعدة الكونية التي أرساها الإمام علي عليه السلام وهي :
دواؤك فيك وما تشعرُ وداؤك فيك وما تنظرُ
وتحسب أنك جرم صغيرُ وفيك انطوى العالم الأكبرُ
هذه العبارات العلوية التي تستحق أن تكتب بماء الذهب، إذا تفكّرنا فيها توصلنا الى حقيقة مهمة جداً وهي :
1. أن الوجود الإنساني متطابق تماماً مع الوجود الكوني، أي أنّ الطاقة الشمسية ليست سوى شذرة من الأنوار المحمدية العلوية الفاطمية الحسنية الحسينية وكل الأئمة من ولد الحسين ومسك ختامها الأنوار المهدوية هي متطابقة تماماً مع الطاقة الموجودة في جسم الإنسان.
2. بكلمات مباشرة أن الطاقة التي تستمدّها الشمس من محمد وآل محمد بألوان الطيف السبعة التي هي عبارة عن ذبذبات نورانية وتختلف ألوانها بحسب المصدر الإشراقي الذي تجلّى من الرسول أو الإمام، هي متطابقة تماماً مع ألوان وظهورات الطاقة الموجودة في جسم الإنسان التي أيضاً تجلّت من نفس المصدر المعصوم أي الرسول والإمام، للدلالة على وحدة الصانع والتطابق الخلقي.
3. فكما أنّ الشمس لها سبع طاقات نورانية هي : (الأحمر – البرتقالي – الأصفر – الأخضر – الأرزق – النيلي -البنفسجي بالإضافة الى الطاقة البيضاء الغيبية التي لا تظهر بسبب عدم انعكاسها في الفضاء).
4. كذلك جسم الإنسان له سبع أنواع من الطاقة متطابقة تماماً مع الطاقة الشمسية التي أصلها طبعاً الأنوار المحمدية العلوية الفاطمية
وبيانها كالتالي :
7- السابعة : طاقة التاج وهي الطاقة البيضاء الرأسية ينعكس من تحتها البنفسجي من المقام السادس تعلوها الطاقة البيضاء التاجية) والخاصة بالروحانيات والإلهيات
6- السادسة : طاقة العين الثالثة وهي بين العينين (أزرق نيلي غامق ويميل بشكل كبير الى البنفسجي) – الخاصة بالعلم والحكمة والإلهام والحدس الغيبي – والبصيرة - والإيمانيات
5- الخامسة : طاقة الحلق (أزرق سماوي) الخاص بالتواصل الإجتماعي والتخاطب والتعبير
4- الرابعة : طاقة القلب (أخضر) – الخاصة بالحب والمشاعر والعلاقات الإنسانية
3- الثالثة : طاقة الضفيرة الشمسية أي السرّة (أصفر) – الخاصة بالهضم
2- الثانية : طاقة العجز او الجنس (أورنج) الخاصة باستمرار النسل والذرّية والتكاثر البشري
1- الأولى : طاقة الجذر (أحمر) – الخاصة بالحاجات الأساسية للإنسان من مأكل مشرب وما يتعلّق باستمرارية الإنسان المادية
كيف تعمل تلك الطاقات السبعة في جسم الإنسان ؟
تعمل على شكل حلزوني أو زوبعة ترتبط كلّ طاقة منها بغدة من الغدد ولها لون خاص بها.
أما إذا لاحظتم الطاقة السادسة وانعكاس البنفسجي في الطاقة السابعة السابعة:
الطاقة البنفسجية
هي الطاقة التي كلّ خصائصها تنطبق على الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
1. هي طاقة غيبية والإمام المهدي كلّ ما يرتبط به غيبي
2. هي طاقة العلم الغيبي
3. هي طاقة الحكمة والإلهام والحدس والإيمانيات والروحيات
4. هي طاقة البصيرة لذلك الإمام المهدي عندما يظهر يحكم بالحكم الغيبي لأنه يقيّم الأمور بالبصيرة والباطن وليس بالعلم الظاهري ولقد أعطانا القرآن شذرة من حكم وعلم الإمام المهدي بمثال من تلميذه "الخضر" عليه السلام في سورة الكهف فما قصة موسى والخضر إلا نموذجاً صغيراً عن علم الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وبصيرته في الحكم على الأمور وتقييمها وطريقة معالجتها.
5. وفي الأمور الدنيوية العادية تتطابق الأشعة || البنفسجية || مع صفات الإمام (عجل الله فرجه)، نحن نعلم بأن الأشعة فوق البنفسجية هي أشعة غير مرئية تخترق جدار الأرض وتخترق الزجاج وكل شيء ولها قوّة كبيرة وعالية جداً
6. هي طاقة العلم والعقل والإمام عندما يظهر بحسب روايات أهل البيت عليهم السلام أن العلم سبع وعشرون حرفاً ظهر منها حرفان ويظهر الإمام معه خمس وعشرون حرفاً من العلم.
7. من هنا نعلم أن طاقة العلم والعقل والرؤيا والبصيرة التي نحملها في جسمنا ليست سوى إشراقة نور من أنوار يوسف الزهراء طاووس الجنّة الحجّة بن الحسن أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء.
8. هذه الطاقة تقع بين الحاجبين ولونها بنفسجي || وهي تختص بالوعي الذاتي والوعي الاعلى، بالحكمة والعرافة، بالمعرفة والتفكير التصوري وكل ما يتخطى العلم والمظاهر الحسية. من خلال العين الثالثة تنفتح البصيرة على الامور الروحية التي تمر في باقي مراكز الطاقة، وتؤثر على مجمل أنحاء الجسم، وتقوّي الحدس والادراك لدى صاحب هذه الطاقة المتناغمة، الذي يتواصل مع مصدر الطاقة أي أهل البيت عليهم السلام بثقة ووعي ورؤية ثاقبة ومحددة.
منقول
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياالله
الإمام المهدي ||عجل الله فرجه||
واللون البنفسجي
كما درسنا بدروس العقيدة أن كل الوجود وبمن فيه الإنسان خلق من نور محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
فوجودنا أصله وتقوّمه واستمراره والمدد كلّه من محمد وآل محمد.
فكلّ معصوم من المعصومين الأربعة عشر له تجلٍّ وظهور معيّن في وجودنا سواء البدني الظاهري أو الروحاني الغيبي
على هذا فإنّ جسم الإنسان أيضاً متقوّم بنور المعصومين الأربعة عشر أي من طاقتهم ودالاً عليهم.
وإذا دققّنا التفكير في القاعدة الكونية التي أرساها الإمام علي عليه السلام وهي :
دواؤك فيك وما تشعرُ وداؤك فيك وما تنظرُ
وتحسب أنك جرم صغيرُ وفيك انطوى العالم الأكبرُ
هذه العبارات العلوية التي تستحق أن تكتب بماء الذهب، إذا تفكّرنا فيها توصلنا الى حقيقة مهمة جداً وهي :
1. أن الوجود الإنساني متطابق تماماً مع الوجود الكوني، أي أنّ الطاقة الشمسية ليست سوى شذرة من الأنوار المحمدية العلوية الفاطمية الحسنية الحسينية وكل الأئمة من ولد الحسين ومسك ختامها الأنوار المهدوية هي متطابقة تماماً مع الطاقة الموجودة في جسم الإنسان.
2. بكلمات مباشرة أن الطاقة التي تستمدّها الشمس من محمد وآل محمد بألوان الطيف السبعة التي هي عبارة عن ذبذبات نورانية وتختلف ألوانها بحسب المصدر الإشراقي الذي تجلّى من الرسول أو الإمام، هي متطابقة تماماً مع ألوان وظهورات الطاقة الموجودة في جسم الإنسان التي أيضاً تجلّت من نفس المصدر المعصوم أي الرسول والإمام، للدلالة على وحدة الصانع والتطابق الخلقي.
3. فكما أنّ الشمس لها سبع طاقات نورانية هي : (الأحمر – البرتقالي – الأصفر – الأخضر – الأرزق – النيلي -البنفسجي بالإضافة الى الطاقة البيضاء الغيبية التي لا تظهر بسبب عدم انعكاسها في الفضاء).
4. كذلك جسم الإنسان له سبع أنواع من الطاقة متطابقة تماماً مع الطاقة الشمسية التي أصلها طبعاً الأنوار المحمدية العلوية الفاطمية
وبيانها كالتالي :
7- السابعة : طاقة التاج وهي الطاقة البيضاء الرأسية ينعكس من تحتها البنفسجي من المقام السادس تعلوها الطاقة البيضاء التاجية) والخاصة بالروحانيات والإلهيات
6- السادسة : طاقة العين الثالثة وهي بين العينين (أزرق نيلي غامق ويميل بشكل كبير الى البنفسجي) – الخاصة بالعلم والحكمة والإلهام والحدس الغيبي – والبصيرة - والإيمانيات
5- الخامسة : طاقة الحلق (أزرق سماوي) الخاص بالتواصل الإجتماعي والتخاطب والتعبير
4- الرابعة : طاقة القلب (أخضر) – الخاصة بالحب والمشاعر والعلاقات الإنسانية
3- الثالثة : طاقة الضفيرة الشمسية أي السرّة (أصفر) – الخاصة بالهضم
2- الثانية : طاقة العجز او الجنس (أورنج) الخاصة باستمرار النسل والذرّية والتكاثر البشري
1- الأولى : طاقة الجذر (أحمر) – الخاصة بالحاجات الأساسية للإنسان من مأكل مشرب وما يتعلّق باستمرارية الإنسان المادية
كيف تعمل تلك الطاقات السبعة في جسم الإنسان ؟
تعمل على شكل حلزوني أو زوبعة ترتبط كلّ طاقة منها بغدة من الغدد ولها لون خاص بها.
أما إذا لاحظتم الطاقة السادسة وانعكاس البنفسجي في الطاقة السابعة السابعة:
الطاقة البنفسجية
هي الطاقة التي كلّ خصائصها تنطبق على الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
1. هي طاقة غيبية والإمام المهدي كلّ ما يرتبط به غيبي
2. هي طاقة العلم الغيبي
3. هي طاقة الحكمة والإلهام والحدس والإيمانيات والروحيات
4. هي طاقة البصيرة لذلك الإمام المهدي عندما يظهر يحكم بالحكم الغيبي لأنه يقيّم الأمور بالبصيرة والباطن وليس بالعلم الظاهري ولقد أعطانا القرآن شذرة من حكم وعلم الإمام المهدي بمثال من تلميذه "الخضر" عليه السلام في سورة الكهف فما قصة موسى والخضر إلا نموذجاً صغيراً عن علم الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وبصيرته في الحكم على الأمور وتقييمها وطريقة معالجتها.
5. وفي الأمور الدنيوية العادية تتطابق الأشعة || البنفسجية || مع صفات الإمام (عجل الله فرجه)، نحن نعلم بأن الأشعة فوق البنفسجية هي أشعة غير مرئية تخترق جدار الأرض وتخترق الزجاج وكل شيء ولها قوّة كبيرة وعالية جداً
6. هي طاقة العلم والعقل والإمام عندما يظهر بحسب روايات أهل البيت عليهم السلام أن العلم سبع وعشرون حرفاً ظهر منها حرفان ويظهر الإمام معه خمس وعشرون حرفاً من العلم.
7. من هنا نعلم أن طاقة العلم والعقل والرؤيا والبصيرة التي نحملها في جسمنا ليست سوى إشراقة نور من أنوار يوسف الزهراء طاووس الجنّة الحجّة بن الحسن أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء.
8. هذه الطاقة تقع بين الحاجبين ولونها بنفسجي || وهي تختص بالوعي الذاتي والوعي الاعلى، بالحكمة والعرافة، بالمعرفة والتفكير التصوري وكل ما يتخطى العلم والمظاهر الحسية. من خلال العين الثالثة تنفتح البصيرة على الامور الروحية التي تمر في باقي مراكز الطاقة، وتؤثر على مجمل أنحاء الجسم، وتقوّي الحدس والادراك لدى صاحب هذه الطاقة المتناغمة، الذي يتواصل مع مصدر الطاقة أي أهل البيت عليهم السلام بثقة ووعي ورؤية ثاقبة ومحددة.
منقول
