اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

زيــارة آل يـاســيــن

الفاطمي يدعوكم لنيل ألطاف الرحمة الإلهية بزيارة الرسول وآله الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
الحاجة زهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 18945
اشترك في: الجمعة ديسمبر 16, 2011 4:43 am

Re: زيــارة آل يـاســيــن

مشاركة بواسطة الحاجة زهراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

سَلامٌ عَلى آلِ يس، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا داعِيَ اللهِ وَرَبَّانِيَ آياتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بابَ اللهِ وَدَيَّانَ دينِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَدَليلَ إِرادَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا تالِيَ كِتابِ اللهِ وَتَرْجُمانَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ في آناءِ لَيْلِكَ وَأطْرافِ نَهارِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ في أَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مِيثاقَ اللهِ الَّذي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَعْدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ ، وَعْداً غَيْرَ مَكْذوُبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقوُمُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْعُدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصَلّي وَتَقْنُتُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلّى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الإمامُ الْمَأمُونِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأمُولُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلام أُشْهِدُكَ يا مَوْلايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إلـهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسوُلُهُ لا حَبيبَ إِلا هُوَ وَأَهْلُهُ، وَأَشْهِدُكَ يا مَوْلايَ أَنَّ عَلِيّاً أَميرَ الْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَموُسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بْنَ موُسى حُجَّتُهُ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد حُجَّتُهُ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ، أَنْتُمُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَأَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فيها يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ في إِيمانِها خَيْراً، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَأَنَّ ناكِراً وَنَكيراً حَقٌّ، وَأَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ، وَالْبَعَثَ حَقٌّ، وَأَنَّ الصِّراطَ حَقٌّ، وَالْمِرْصادَ حَقٌّ، وَالْمِيزانَ حَقٌّ، وَالْحَشْرَ حَقٌّ، وَالْحِسابَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ وَالنّارَ حَقٌّ، وَالْوَعْدَ وَالْوَعيدَ بِهِما حَقٌّ، يا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خالَفَكُمْ وَسَعِدَ مَنْ أَطاعَكُمْ، فَاشْهَدْ عَلى ما أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ، وَأَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَريءٌ مِنْ عَدُوِّكَ، فَالْحَقُّ ما رَضَيْتُمُوهُ، وَالْباطِلُ ما أَسْخَطْتُمُوهُ، وَالْمَعْرُوفُ ما أَمَرْتُمْ بِهِ، وَالْمُنْكَرُ ما نَهَيْتُمْ عَنْهُ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَبِكُمْ يا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَمَوَدَّتي خالِصَةٌ لَكُمْ آمينَ آمينَ .
ثم تقول:
اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَكَلِمَةِ نُورِكَ، وَأَنْ تَمْلأ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ وَصَدْرِي نوُرَ الإيمانِ وَفِكْري نُورَ النِّيّاتِ، وَعَزْمي نُورَ الْعِلْمِ، وَقُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ، وَلِسانِي نُورَ الصِّدْقِ، وَدِينِي نُورَ الْبَصائِرِ مِنْ عِنْدِكَ، وَبَصَري نُورَ الضِّياءِ، وَسَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ، وَمَوَدَّتي نُورَ الْمُوالاةِ لِمحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتّى أَلْقاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَميثاقِكَ فَتُغَشّيَني رَحْمَتَكَ يا وَلِيُّ يا حَميدُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد حُجَّتِكَ في أَرْضِكَ، وَخَليفَتِكَ في بِلادِكَ، وَالدّاعي إِلى سَبيلِكَ، وَالْقائِمِ بِقِسْطِكَ، وَالثّائِرِ بِأَمْرِكَ، وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَبَوارِ الْكافِرينَ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ، وَمُنِيرِ الْحَقِّ، وَالنّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ، وَكَلِمَتِكَ التّامَّةِ في أَرْضِكَ، الْمُرْتَقِبِ الْخائِفِ وَالْوَلِيِّ النّاصِحِ، سَفينَةِ النَّجاةِ وَعَلَمِ الْهُدى وَنُورِ أَبْصارِ الْوَرى، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدى، وَمُجَلِّي الْعَمَى الَّذِي يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابْنِ أَوْلِيائِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ، وَأَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ، وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَانْصُرْ بِهِ أَوْلِياءِكَ وَأَوْلِياءَهُ وَشيعَتَهُ وَأَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ، اَللّـهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغٍ وَطاغٍ وَمِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شَمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ أَنْ يوُصَلَ إِلَيْهِ بِسُوءٍ وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ، وَآلِ رَسوُلِكَ وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَاقْصِمْ قاصِميهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ حَيْثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِها بَرِّها وَبَحْرِها، وَامْلأ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَأَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْنِي اللّهُمَّ مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ، وَأَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ما يَأْمُلُونَ وَفِي عَدُوِّهِمْ ما يَحْذَرُونَ، إِلـهَ الْحَقِّ آمِينَ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ .

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

يا أسْمَعَ السَّامِعِينَ، يا أبْصَرَ النَّاظِرِينَ، يا أسْرَعَ الحاسِبِينَ، يا أحْكَمَ الْحاكِمِينَ، يا خالِقَ الْمخْلُوقِينَ، يا رازقَ الْمَرْزُوقِينَ، يا ناصِرَ المَنْصُورِينَ، يا أرْحَمَ الرّاحِمِينَ، يا دَليلَ الْمُتَحَيِّرينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ أغِثْني، يا مالِكَ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين، يا صَريخَ الْمَكْرُوبينَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرينَ، أنْتَ اللهُ رَبُ الْعالَمينَ. أنْتَ اللهُ لا إلـهَ إلاَّ أنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْكِبْرِياءُ رِداؤُكَ، اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد الْمُصْطَفى وَعَلَى عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَفاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرى وَالْحَسَنِ الْمُجْتَبَى وَالْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ بِكَرْبَلاءَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدِينَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ الْباقِرِ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمِّدٍ الصَّادِقِ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكاظِمِ وَعَليِّ بْن مُوسَى الرِّضا وَمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ التَّقِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِيِّ وَالْحَسَنِ بن عَليٍّ الْعَسْكَرِيِّ وَالْحُجَّةِ الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الإمامِ المُنْتَظَرِ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، اللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ، وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ، وَعَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ، واْنصُرْ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاهْلِكْ أعْداءَ آلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْنِي رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ، واجْعَلْني مِنْ أَتْباعِهِ وأَشْياعِهِ وَالرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا رحيم أسألك بحقك ومحمد وآل محمد الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك , وتوسع في أرزاقنا , وتقضي حوائجنا , وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس , وتحسن عاقبتنا , وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا , وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك أنت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .

العودة إلى ”روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة“