۞الدرس(26) دعــاء الـتـوســل والاسـتـغــاثـة الـفـاطـمـيــة۞
مرسل: الخميس ديسمبر 31, 2009 3:27 am
[align=center] اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي الكرام اليوم نخوض بمشيئة الله تعالى رب العالمين في درس روحي جديد وهو من الدروس المباركة , فمن أراد التقرب لله تعالى رب العالمين وإلى الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الأبرار الأخيار عليهم السلام , فعليه بهذه الأعمال المباركة . وهذا الدرس نافع جداً لقضاء جميع الحوائج بمشيئة الله تعالى رب العالمين ,فعليكم باليقين والخضوع والخشوع بين يد الجليل عند تأدية هذه الأعمال المباركة . لذا أنصح بطهارة الجسد والمكان والثياب والطيب وإشعال الشموع والبخور باسم الرسول وعترته الأطهار عليهم أشرف التحية والسلام في خلوة مع استقبال القبلة . أنصح العمل بهذا الدرس الكريم لمدة 7 أو 14 أو 21 أو 40 يوم صلاة من ركعتين تهدي ثوابها للرسول محمد وعترته الأطهار عليهم السلام قربة لله تعالى اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 14 أو 100 أو 300 مرة قراءة سورة الإنسان بعدد مرة واحدة ورد السميع بعدد 99 مرة [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بنور وجهك الكريم أدركني بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] اللهم صل على محمد وآل محمد بسم الله الرحمن الرحيم اَللّـهُمَّ إنّي أسْاَلُكَ وَأتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا أبَا الْقاسِمِ يا رَسُولَ اللهِ يا إمامَ الرَّحْمَةِ، يا سَيِّدَنا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بمحمد المصطفى سيد المرسلين أدركني . بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبَا الْحَسَنِ يا أميرَ المُؤْمِنينَ يا عَلِيَّ بْنَ أبي طالِبٍ، يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بولاية علي بن أبي طالب أمير المؤمنين أدركني . بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا فاطِمَةَ الزَّهْراءُ يا بِنْتَ مُحَمَّدٍ يا قُرَّةَ عَيْنِ الرَّسُولِ، يا سَيِّدَتَنا وَمَوْلاتَنا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكِ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنَا، يا وَجِيهَةً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعي لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بحق كسر ضلع فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين أدركني . بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبا مُحَمَّدٍ يا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أيُّهَا المُجْتَبى يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بكبد المسموم المقطع الحسن المجتبى أدركني . بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبا عَبْدِاللهِ يا حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، أيُّهَا الشَّهيدُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بنحر الحسين الشهيد أدركني . بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبَا الْحَسَنِ يا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، يا زَيْنَ الْعابِدينَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بزين العابدين علي بن الحسين أدركني . بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبا جَعْفَرٍ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أيُّهَا الْباقِرُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بدم المسموم محمد الباقر أدركني . بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبا عَبْدِ اللهِ يا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أيُّهَا الصّادِقُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة المسموم جعفر الصادق أدركني. بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبَا الْحَسَنِ يا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ أيُّهَا الْكاظِمُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة المسجون الغريب موسى الكاظم أدركني. بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبَا الْحَسَنِ يا عَلِيَّ بْنَ مُوسى أيُّهَا الرِّضا يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة المسموم شمس الشموس علي الرضا أدركني. بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبا جَعْفَرٍ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أيُّهَا التَّقِيُّ الْجَوادُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة المسموم محمد الجواد أدركني. بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبَا الْحَسَنِ يا عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ أيُّهَا الْهادِي النَّقِيُّ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة المسموم السجين علي الهادي أدركني . بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا أبا مُحَمَّدٍ يا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أيُّهَا الزَّكِيُّ الْعَسْكَرِيُّ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة المسموم السجين الحسن العسكري أدركني . بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] يا وَصِيَّ الْحَسَنِ وَالْخَلَفَ الْحُجَّةَ أيُّهَا الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ المَهْدِيُّ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنَا وَمَوْلانَا إنّا تَوَجَّهْنَا وَاسْتَشْفَعْنَا وَتَوَسَّلْنَا بِكَ إلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ [font=Traditional Arabic]يا غياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني . بعدد 5 أو 14 أو 40 مرة[/font] ثمّ سل حوائجك، فإنّها تٌقضى إن شاء الله تعالى، وعلى رواية أخرى قُل بعد ذلك : يا سادَتِي وَمَوالِيَّ إنّي تَوَجَّهْتُ بِكُمْ أئِمَّتِي وَعُدَّتِي لِيَوْمِ فَقْري وَحاجَتِي إلَى اللهِ، وَتَوَسَّلْتُ بِكُمْ إلَى اللهِ، وَاسْتَشْفَعْتُ بِكُمْ إلَى اللهِ، فَاشْفَعُوا لي عِنْدَ اللهِ، وَاسْتَنْقِذُونِي مِنْ ذُنُوبِي عِنْدَ اللهِ، فَإنَّكُمْ وَسيلَتِي إلَى اللهِ ،وَبِحُبِّكُمْ وَبِقُرْبِكُمْ أرْجُو نَجاةً مِنَ اللهِ، فَكُونُوا عِنْدَ اللهِ رَجائِي يا سادَتِي يا أوْلِياءَ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعينَ وَلَعَنَ اللهُ أعْداءَ اللهِ ظالِميهِمْ مِنَ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ . ( الزيــارة الـجـامـعـة ) باستطاعتكم تحديد زيارة من ترغبون بزيارته سواء النبي أو الأئمة عليهم السلام أو الجمع في زيارتهم والله أعلم نويت أن أزور سادتي وقادتي أئمتي الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الأبرار عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والديّ ووالد والديّ ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين اللهم صل على محمد وآل محمد بسم الله الرحمن الرحيم اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ المَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الوَحْيِ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَأُصُولَ الْكَرَمِ، وَقادَةَ الأمَمِ، وَأوْلِياءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الأبْرارِ، وَدَعائِمَ الأخْيارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَأرْكانَ الْبِلادِ، وَأبْوابَ الإيمانِ، وَإُمَناءَ الرَّحْمانِ، وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى أئِمَّةِ الهُدى، وَمَصابيحِ الدُّجى، وَأعْلامِ التُّقى، وَذَوِي النُّهى، وَاُولِي الْحِجى، وَكَهْفِ الْوَرى، وَوَرَثَةِ الاْنْبِياءِ، وَالْمَثَلِ الأعْلى، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى، وَحُجَجِ اللهِ عَلى أهْلِ الدُّنْيا وَالأخِرَةِ وَالأولى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ، وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ، وَأوْصِياءِ نَبِيِّ اللهِ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللهِ، وَالأدِلاّءِ عَلى مَرْضاةِ اللهِ، وَالْمُسْتَقِرّينَ فى أمْرِ اللهِ، وَالتّامّينَ فى مَحَبَّةِ اللهِ، وَالْمخْلِصينَ فـِي تَوْحِيدِ اللهِ، وَالْمُظْهِرينَ لأِمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الأئِمَّةِ الدُّعاةِ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذّادَةِ الْحُماةِ، وَأهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِي الأمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أشْهَدُ أنْ لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَاُولُوالْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا إلـهَ إلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى، أرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَأشْهَدُ اَنَّكُمُ الأئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ للهِ، الْقَوّامُونَ بِأمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَأعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَأيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفاءَ فى أرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ، وَأنْصاراً لِدينِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَأرْكاناً لِتَوْحيدِهِ، وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ، وَأعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فى بِلادِهِ، وَأدِلاّءَ عَلى صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَأذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَأكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَأدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَوَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ، وَأحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ أنْفُسَكُمْ فى مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى ما أصابَكُمْ فى جَنْبِهِ، وَأقَمْتُمُ الصَّلاةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ، وَأمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ، وَأقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرائِعَ أحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فى ذلِكَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَإلَيْكُمْ وَأنْتُمْ أهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَإيابُ الْخَلْقِ إلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ، وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزائِمُهُ فيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَأمْرُهُ إلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللهَ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَد عادَى اللهَ، وَ مَنْ أحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ أبْغَضَكُمْ فَقَدْ أبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ أعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ أعْتَصَمَ بِاللهِ، اَنْتُمُ الصِّراطُ الأقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ، وَالأيَةُ الْمخْزُونَةُ، وَالأمانَةُ الْمحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ أتاكُمْ نَجا، وَمَنْ لَمْ يَأتِكُمْ هَلَكَ، اِلَى اللهِ تَدْعُونَ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِأمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَأمِنَ مَنْ لَجَأ إلَيْكُمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ، وَهُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأواهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فِي أسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الجَحيمِ، أشْهَدُ أنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى، وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِيَ، وَاَنَّ أرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ، خَلَقَكُمُ اللهُ أنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللهُ أنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلاتِنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيباً لِخَلْقِنا، وَطَهارَةً لأِنْفُسِنا، وَتَزْكِيَةً لَنا، وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ، وَمَعْرُوفِينَ بِتَصْديقِنا إيّاكُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ أشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَأعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَأرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ، وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ فى إدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِيٌ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَلا دَنِيٌ وَلا فاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ، وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ، وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ إلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَأنِكُمْ وَتَمامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ،بِأبِي أنْتُمْ وَاُمّي وَأهْلِي وَمالِي وَأسْرَتِي اُشْهِدُ اللهَ وَأشْهِدُكُمْ أنّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ، مُوالٍ لَكُمْ وَلأِوْلِيائِكُمْ، مُبْغِضٌ لأِعْدائِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ، مُطيعٌ لَكُمْ، عارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِإيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لأِمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ، عامِلٌ بِأمْرِكُمْ، مُسْتَجيرٌ بِكُمْ، زائِرٌ لَكُمْ، لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ أمامَ طَلِبَتِي وَحَوائِجِي وَاِرادَتِي فِي كُلِّ أحْوالِي وَاُمُورِي مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَأوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ إلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَأيِي لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يُحْيِيَ اللهُ تَعالى دينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ فى أيّامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ فى أرْضِهِ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ أوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ أعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمُ، الْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لإرْثِكُمُ الشّاكّينَ فيكُمُ الْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَكُمْ وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ، وَمِنَ الأئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَى النّارِ، فَثَبَّتَنِيَ اللهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ، وَوَفَّقَنى لِطاعَتِكُمْ، وَرَزَقَنِي شَفاعَتَكُمْ، وَجَعَلَنِي مِنْ خِيارِ مَواليكُمْ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ إلَيْهِ، وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ، وَيَهْتَدي بِهُداكُمْ وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُـمْ، وَ يُشَـرَّفُ فِي عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ فى أيّامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِأبِي أنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسِي وَأهْلِي وَمالِي مَنْ أرادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوالِيّ لا أُحْصـِي ثَنائَكُمْ وَلا أبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَأنْتُمْ نُورُ الأخْيارِ وَهُداةُ الأبْرارِ وَحُجَجُ الجَبّارِ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إلاّ بِإذْنِهِ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَإلى جَدِّكُمْ. وإذا أردت زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) فقل: وَإِلَى أَخِيكَ بُعِثَ الرُّوحُ الأَمِينُ آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيف لِشَرَفِكُمْ وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ وَخَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِكُمْ وَفَازَ الفَائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ بِكُمْ يُسْلَكُ إِلَى الرِّضْوَانِ وَعَلَى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَانِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ وَأَسْمَاؤُكُمْ فِي الأَسْمَاءِ وَأَجْسَادُكُمْ فِي الأَجْسَادِ وَأَرْوَاحُكُمْ فِي الأَرْوَاحِ وَأَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ وَآثَارُكُمْ فِي الآثَارِ وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ فَمَا أَحْلَى أَسْمَاءَكُمْ وَأَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ وَأَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَأَجَلَّ خَطَرَكُمْ وَأَوْفَى عَهْدَكُمْ وَأَصْدَقَ وَعْدَكُمْ كَلامُكُمْ نُورٌ وَأَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوَى وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ وَعَادَتُكُمُ الإِحْسَانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ وَشَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْوَاهُ وَمُنْتَهَاهُ بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَأُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ وَبِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ وَأَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ وَمِنَ النَّارِ بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَأَصْلَحَ مَا كَانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيَانَا وَبِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ،وَبِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَالدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَالْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَالْمَكَانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْجَاهُ الْعَظِيمُ وَالشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَالشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلا رِضَاكُمْ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ وَاسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَكُنْتُمْ شُفَعَائِي فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الأَخْيَارِ الأَئِمَّةِ الأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعَارِفِينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ وَفِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين من ثم اطلب قضاء حوائج إمامك وإمامنا المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك وجعلنا الله تعالى وإياكم من خلّص أنصاره وأعوانه المقربين مع حاجتك وحوائج المؤمنين المؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات بسم الله الرحمن الرحيم اللهُم كُنْ لِوليُّك الحُجةِ بن الحسن صلَواتُك عليهِ وعلى آبائِه في هذه الساعة وفي كلِ ساعة ولياً وحافِظْا وقائِداً وناصراً ودليلاً وعَيّنا حتى تُسكِنَهُ أرضَك طوعا وتُمتِعهُ فيها طويلاً برحمتِك يا أرحمَ الراحِمين. وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين بسم الله الرحمن الرحيم أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوء بعددِ 7 أو 14 أو 21 مرة يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا رحيم أسألك بحقك وبحق سيدنا ومولانا ونبينا أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ورهطه الأخيار عليهم السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك , وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك, وتوسع علينا في أرزاقنا , وتقضي حوائجنا , وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس , وتحسن عاقبتنا , وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا , وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين . تقبل الله تعالى منا ومنكم صالح الأعمال بالقبول الحسن ولا جعله الله تعالى آخر العهد منا لزيارة أوليائه رغبة في ثوابه . سادتي الكرام , ألتمسكم الزيارة والدعاء للسيد الفقير لرحمة الله تعالى . أرجو من الله تعالى أن أكون وفقت لخدمتكم بهذا الدرس الروحي العظيم ونلتمسكم الدعاء , ولنا لقاء عن قريب في درس عبادي جديد بمشيئة الله تعالى رب العالمين . حفظكم الله تعالى من سطوات الجن والإنس مع شيعة محمد وآل محمد وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [font=Traditional Arabic]خادم الإمام المنتظر المهدي عليه السلام الفقير لله تعالى السيد أبــو الحسن الفاطمي الموســـوي[/font][/align] [align=center]إشكال شرعي لمن يقوم بنقل هذا الموضوع إلى مواقع أخرى من دون ذكر العنوان الحقيقي للموضوع مع ذكر صاحب وكاتب الموضوع منتديات سماحة السيد الفاطمي [/align] |
||