صفحة 1 من 1

التحدي الجريء

مرسل: الأربعاء يناير 16, 2019 5:24 pm
بواسطة أنوار فاطمة الزهراء
التحدي الجريء
يحكى أنّه لما أراد البريطانيون إحتلال العراق، واجهوا مقاومة العراقيين لهم بكل شدة، ورأوا أنّ جذر المقاومة التي تمد الناس بالقوة والمعنوية هي مراكز العلم والعلماء وفي مقدمتهم: النجف الأشرف وكربلاء المقدسة.

ولذلك لما فرضوا سيطرتهم على العراق بالكامل، فكّروا في الإنتقام، فبدأوا بالنجف الأشرف، فبعثوا الحاكم البريطاني إلى السيد محمّد كاظم اليزدي صاحب العروة الوثقى (قدس سرّه) ليقول له: ان الحكومة البريطانية تطلب من سماحتكم مغادرة النجف الأشرف.
قال السيد: ولماذا؟
أجاب: لأنا نريد الإنتقام من الأهالي.
قال: أخرج وحدي أم مع عائلتي وأسرتي؟
أجاب: بل مع عائلتكم وأسرتكم.
قال: فإنّ أهالي النجف الأشرف كلهم أسرتي وعائلتي، وإنّي لن أخرج منها مهما كلف الأمر، وسوف أبقى وليصيبني فيها ما يصيبهم.
وبذلك ردّ الحاكم البريطاني خائباً، وتراجعت الحكومة البريطانية عن نواياها بالنسبة لأهالي النجف الأشرف على أثر مقاومة السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي رحمة الله عليه وشجاعته، ووفائه وإخلاصه.

Re: التحدي الجريء

مرسل: الخميس يناير 17, 2019 7:20 pm
بواسطة الفردوس المحمدي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتم الطرح أختي الفاضلة
أسأل الله لك الموفقية والسداد بحق محمد وآله الأطهار

في رعاية الله تعالى وحفظه

Re: التحدي الجريء

مرسل: الثلاثاء يناير 29, 2019 4:45 pm
بواسطة أنوار فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي على المرور

Re: التحدي الجريء

مرسل: الأربعاء يناير 30, 2019 8:23 pm
بواسطة ندى القرأن *
السلام عليكم ورحمه الله
رحمه الله عليه وشكرا لكي على طرح المنشور

Re: التحدي الجريء

مرسل: السبت مارس 02, 2019 8:53 am
بواسطة عاشق الحسن والحسين
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام