السيد بحر العلوم و رؤيتة للآمام الحجة عج
مرسل: الخميس مارس 22, 2012 12:00 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على صاحب الدعوة المحمدية ، والشجاعة الحيدرية ، والصلابة الحسنية ، والاستقامة الحسينية ، والعبادة السجادية ، والمآثر الباقرية ، والآثار الجعفرية ، والعلوم الكاظمية ، والحجج الرضوية ، والفضائل الجوادية ،والأنوار الهادية ، والهيبة العسكرية ، والحجة الإلهية.
كان المرحوم الشيخ زين العابدين السلماسي، من خواص أصحاب العلامة الكبير آية الله العظمى السيد مهدي بحر العلوم – المتوفي سنة 1212 هـ - رحمه الله.
يقول: رافقت السيد إلى حرم أمير المؤمنين (ع)، فرأيته بعد أن قرأ إذن الدخول إلى الحرم المطهر بأدب وخشوع، استند إلى عتبة الباب هو حادق بنظره إلى زاوية ودموعه تجري، ويترنم شعراً بصوت خافت !..فاقتربت منه لأسمع ماذا يقول، فسمعته يقرأ شعراً فارسياً هذا معناه:
"كم هو لذيذ الاستماع إلى صوت تلاوة القرآن، صوتك الأخّاذ الجذّاب يا مولاي، وإن النظر إليك يا سيدي كالإصغاء إلى كلام الله تعالى".
وقف دقائق هكذا ثم عاد إلى المنزل ولم يدخل الحرم، فسألته:"سيدي .. ماذا كان هناك، إذ لم تدخل الحرم؟.."
فقال السيد بحر العلوم : "رأيت مولاي صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) داخل الحرم المطهّر مشغولاً بتلاوة القرآن الكريم".
ويُنقل عن العالم الرباني الملا حسين علي الهمداني، العارف المربّي، الذي عاش بداية القرن الثالث عشر الهجري، أنه كان يقول: إن من خصائص حرم الإمام علي (ع) إذا انتبه العرفاء المؤمنون لأنفسهم ترتفع الحجب عن أبصارهم، فينظرون بين الملكوت، ويشاهدون حقيقة الأشياء والأشخاص تحت القبة الشريفة.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على صاحب الدعوة المحمدية ، والشجاعة الحيدرية ، والصلابة الحسنية ، والاستقامة الحسينية ، والعبادة السجادية ، والمآثر الباقرية ، والآثار الجعفرية ، والعلوم الكاظمية ، والحجج الرضوية ، والفضائل الجوادية ،والأنوار الهادية ، والهيبة العسكرية ، والحجة الإلهية.
كان المرحوم الشيخ زين العابدين السلماسي، من خواص أصحاب العلامة الكبير آية الله العظمى السيد مهدي بحر العلوم – المتوفي سنة 1212 هـ - رحمه الله.
يقول: رافقت السيد إلى حرم أمير المؤمنين (ع)، فرأيته بعد أن قرأ إذن الدخول إلى الحرم المطهر بأدب وخشوع، استند إلى عتبة الباب هو حادق بنظره إلى زاوية ودموعه تجري، ويترنم شعراً بصوت خافت !..فاقتربت منه لأسمع ماذا يقول، فسمعته يقرأ شعراً فارسياً هذا معناه:
"كم هو لذيذ الاستماع إلى صوت تلاوة القرآن، صوتك الأخّاذ الجذّاب يا مولاي، وإن النظر إليك يا سيدي كالإصغاء إلى كلام الله تعالى".
وقف دقائق هكذا ثم عاد إلى المنزل ولم يدخل الحرم، فسألته:"سيدي .. ماذا كان هناك، إذ لم تدخل الحرم؟.."
فقال السيد بحر العلوم : "رأيت مولاي صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) داخل الحرم المطهّر مشغولاً بتلاوة القرآن الكريم".
ويُنقل عن العالم الرباني الملا حسين علي الهمداني، العارف المربّي، الذي عاش بداية القرن الثالث عشر الهجري، أنه كان يقول: إن من خصائص حرم الإمام علي (ع) إذا انتبه العرفاء المؤمنون لأنفسهم ترتفع الحجب عن أبصارهم، فينظرون بين الملكوت، ويشاهدون حقيقة الأشياء والأشخاص تحت القبة الشريفة.